محافظات مصرية - أ ش أدعا خطباء وأئمة المساجد فى خطبة الجمعة الى ضرورة توحد أبناء الشعب المصرى يدا واحدة فى مواجهة الظروف العصيبة الراهنة محذرين من الفتن والإشاعات التى تضر بمصلحة الوطن وأمن المواطنين.
وأكد الأئمة فى محافظة القاهرة على أن أمن الوطن والحفاظ عليه هو من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية وأن حرية التعبير لا يجب أن تأتى على حساب المصالح العليا للوطن وفى مقدمتها بسط الأمن .
وأشادوا بالدور الوطنى للقوات المسلحة خلال الفترة الماضية بالتزامها بالدفاع عن الوطن ضد أى أخطار وبشباب مصر الواعى الذى أحدث حراكا كبيرا , محذرين من اندساس أى فئات بينهم تضر بما حققوه .
ودعا الشيخ صلاح نصار إمام وخطيب الجامع الأزهر إلى ضرورة البعد عن الفتن ونزع الحقد ما بين أبناء الشعب المصرى والتمسك بوحدتهم والعودة إلى الله بنبذ أى خلاف بين أبناء الشعب الواحد .
كما دعا المتظاهرين إلى تحمل المسئولية والتمسك بمكارم الأخلاق والقيم الإسلامية التى تدعو إلى نشر الأمن والسلام وعدم إراقة الدماء , مؤكدا أن مصر بأبنائها جميعا تقف صفا واحدا أمام الأهواء والفتن وتتصدى لمن يريدون أن يحدثوا بها الضرر للنيل من مكانتها.
وفي سياق متصل , أكد الدكتور عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية أصول الدين الأسبق أن أهم ما يحتاجه الوطن اليوم هو وحدة الكلمة والصف الواحد بين جميع أبنائه ودرء الفتن والمفاسد والبعد عن أى غضب والتمسك بالحكمة .
وحذر فى خطبة الجمعة ممن يسعون للنيل من استقرار مصر وتشويه صورتها لدورها ومكانتها الكبيرة فى العالم الإسلامى، وطالب الشباب بالتمسك بالحكمة والحفاظ على ما حققوه بعدم السماح لأى فرق بالاندساس بينهم ودفعهم إلى أغراض وأهواء أخرى
كما انتقد الدكتور عبد المعطى التصرفات التى وقعت خلال اليومين الماضيين من بعض الخارجين عن القانون ووصفها بأنها تصرفات غير آدمية ولا تأتى من إنسان يسعى لاستقرار وطنه. مؤكدا أن الإسلام حرم قتل النفس أو إيذائها واعتبر تحقيق الأمن من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية .
كما شدد الشيخ أحمد تركى إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية على ضرورة وحدة وتماسك أبناء شعب مصر فى هذه الفترة الراهنة خاصة شبابها محذرا من الفتن والإشاعات التى تفتت وحدة الوطن والأمة .
وأشار فى خطبة الجمعة إلى أهمية مراعات تلك الأيام التى يعيشها المسلمون جميعا للاحتفال بشهر مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يكون ذلك مدعاة لوحدتهم واتفاقهم وعدم تفرقهم .
وقد أدى المصلون صلاة الجمعة فى الجامع الأزهر وانصرفوا بدون وقوع اى مظاهرات بينهم.
العودة إلي أعلي